نماذج من الإجابة المتعلقة باللغة والحجاج والمناهج والاسلوب خاصة بالفصل الثاني في مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
المستوى:
الثانية باكلوريا آداب / علوم إنسانية نماذج من الإجابة إعداد
الأستاذ محمد غازيوي
المتعلقة
باللغة والحجاج والمناهج والاسلوب في مؤلف ظاهرة الشعر الحديث
ماهي الوسائل اللغوية
والمنهجية والأسلوبية التي اعتمدها المجاطي في دراسته لموضوعات الفصل الثاني؟
توزعت مصطلحات الفصل الثاني على ثلاثة حقول
دلالية:
مصطلحات نقدية أدبية مرتبطة بالشعر الحديث: (القصيدة العربية الحديثة، الشعر الحديث،
التجربة الشعرية الحديثة، أفق الشاعر الحديث..).
مصطلحات نفسية وجدانية: (وجداني، الغربة، القلق، المعاناة، الأبعاد النفسية، المهانة، الرغبة......)
استعان الناقد بجلمة من الوسائل
الحجاجية نذكر من بينها:
الشرح والتفسير: تفسير مظاهر الغربة في بعض
الأعمال الشعرية، وتحليل قصيدة "الدارة السوداء" للشاعر يوسف الخال.
الاستشهاد: بأقوال نقدية لبعض الكتاب لدعم آرائه وأفكاره، وحرصا على الامانة
العلمية كان المجاطي يحيل على مصدر كل استشهاد.
التمثيل: يورد الناقد مقاطع او أبيات شعرية لشعراء رومانسيين للتدليل على
مظاهر الغربة فيها.
سلك الناقد طريقة استنباطية في التطرق لموضوعات الفصل الثاني، وهذا نلمسه
من خلال التدرج من العام إلى الخاص في تحديد المجاطي لمضامين الشعر الحديث، ثم
الانتقال الى التفصيل في تجربة الغربة والضياع.
أما بخصوص الخلفية النقدية للمجاطي في
الفصل الثاني فنقول:
نوع المجاطي في المناهج التي اعتمدها في
معالجة قضايا الفصل الثاني وبذلك نجد:
1- المنهج التاريخي: رصد العوامل التاريخية التي كانت وراء غربة الشاعر الحديث.
2- المنهج الموضوعاتي: قارب المجاطي موضوعات شعراء التيار الذاتي وهو ما جعله يحدد البواعث
الكامنة وراء كل عمل شعري.
3- المنهج الاجتماعي: رجوع المجاطي الى الواقع الربي من أجل تفسير مضمون الغربة (الغربة
في المدينة- مبدأ الشك).
4- المنهج النفسي:الغربة بكل ألوانها هي نتيجة لنفسية الشاعر الحديث، التطرق للاضطرابات
النفسية التي يعيشها الشاعر الحديث والتي انعكست على مضامين قصائده(التمزق، اللاستقرار،
والتردد....).
إن ما يميز منهجية المؤلف هو أنها كانت
أحيانا موضوعية وأحيانا غلب عليها الذاتية
ومن الناحية الأسلوب فقد اتسمت لغة هذا الفصل بالدقة
والوضوح واتسمت الأفكار والقضايا بالتماسك والانسجام في الطرح:
الغربة في الكون-الغربة في المدينة- الغربة
في الحب –الغربة في الكلمة.
وارتبطت الضمائر بالمجاطي تحيل عليه، وهي تدل على الجهد
الذي يبذله للتنسيق بين الفقرات.
انتقى المجاطي كذلك العديد من الروابط المناسبة لتحقيق الانسجام بين
الموضوعات، كما حرص على تماسك أجزاء الفصل الثاني باستخدام المحيلات التي تذكر
القارئ بما سبق وتهيئه معرفيا ونفسيا لما سيأتي.
تعليقات
إرسال تعليق