أحداث ووقائع رواية اللص والكلاب
الثانوية الإعدادية 11 يناير مولاي يعقوب المكون:
المؤلفات
مــــــــــادة: اللغة العربية السنة الثانية من سلك الباكلوريا
الأستــاذ: محمد غازيــــــوي مسلك الآداب والعلوم الإنسانية اللص والكلاب
نجيب
محفوظ
I-القراءة التحليلية:
التحليل الشمولي
4. وقائع المؤلف وأحداثه
مؤلف اللص والكلاب عبارة عن رواية تتألف من
ثمانية عشر فصلا ابتدأها نجيب محفوظ بخروج سعيد مهران من السجن متوجها صوب البيت
الذي توجد فيه زوجته نبوية التي تزوجا خادمه عليش سدرة لهدف واحد هو استرجاع ابنته
سناء. وقد تم انتظار سعيد واستقباله من لدن عليش ورجاله والمخبر لأنهم كانوا على
علم بخروجه، وبما يجول في ذهنه. وفي لقاء متوتر طالب سعيد باسترداد ابنته التي لم
تعرفه ورفضت الذهاب إليه، عندئذ لم يبق له غير المطالبة بكتبه، حيث أخبره عليش بأن
أغلبها مزقته سناء.
يخرج سعيد بعد مغادرة بيت عليش أكثر حقدا
ويتوجه باحثا عن مأوى ولو مؤقتا فلم يجد سوى مقام الشيخ علي الجنيدي لجأ إليه
مذكرا إياه بما جرى له، لكن الشيخ كان يخاطبه بلغة لم يتواصل معها، بات عنده وترك
الكتب في زاوية من المقام ثم انصرف.
في اليوم الموالي يتصفح سعيد جريدة الزهرة باحثا عن عنوان صديقه وأستاذه
القديم الصحافي رؤوف علوان، فكر في البحث عنه عسى أن يساعده في البحث عن عمل في
الجريدة، وحين وجد العنوان ظل ينتظره إلى أن وصل فرافقه إلى قصره، وحكى له ما جرى
له، وسأله أن يجد له عملا في الجريدة، لكن علوان رده خائبا ومنحه ورقتين نقديتين
مبرزا أن علاقتهما لا يمكن أن تستمر.
خرج
مهران بفشل لا يقل خيبة عن لقائه بابنته سناء مما عزز لديه فكرة الانتقام من الكل،
والبدء سيكون سرقة قصر علوان، وقد نجح في اقتحامه لكنه وجد علوان ورجاله فتصدوا له
وتم سحب الورقتين النقديتين منه، وعفا علوان عنه وأكد له انتهاء العلاقة بينهما.
خرج سعيد وهو في حالة منهارة، مما عزز عنده فكرة الانتقام، ولم يبق لديه سوى البحث
عن أداة لتنفيذ الجريمة.
توجه سعيد إلى مقهى صديقه المعلم طرزان الذي
استقبله بالأحضان هو كل من في المقهى، هنا سيطلب منه سعيد مسدسا ورصاص، فمكنه
طرزان من ذلك، بل وبشره بوجود صديقته القديمة نور التي رحبت به بعد لقائه، واتفقت
معه على سرقة سيارة ابن صاحب الحلوى بعد أن استدرجته إلى الصحراء.
بعد أن
امتلك سعيد الرصاص والسيارة، لم يبق له سوى تنفيذ فكرته، وبالفعل اتجه إلى بيت
عليش وأطلق النار على شخص كان فيه، ثم ولى
هاربا، لكن تبين في اليوم الموالي أن القتيل هو شعبان الذي استاجر البيت بعد أن أخلاه
عليش.
تولد
عن هذه الجريمة مطاردة سعيد، فاضطر إلى التخفي واتخاذ المزيد من الاحتياطات في
تحركاته وتنقلاته. كان سعيد يختبئ في مقام الشيخ الجنيدي ويتحرك ليلا في اتجاه
القرافة حيث كانت نور تسكن، وأخبرها أنه سيمكث عندها طويلا، كما طلب منها ثوبا
ليخيط بذلة ضابط من أجل التمويه، وبالفعل أمدته بكل ما يريد من مسكن وجرائد وأخبار
وغيرها. وفي هذه المرحلة بالذات كان سعيد يلتقي بالمعلم طرزان الذي أطلعه على وجود
الكثير من الجواسيس ونبهه إلى ضرورة الاحتياط.
بعد
أن أخفق سعيد في تحديد المكان الجديد الذي اختفى فيه عليش وزوجته فكر في قتل علوان
وفعلا توجه إلى قصره، وتم تبادل الرصاص بين سعيد ورجال علوان بعد نزول هذا الأخير
من سيارته. نجا علوان ونجح سعيد في الهرب، ثم عاد إلى بيت نور ليتضح له في الغد من
خلال الجرائد أن المقتول هو بواب علوان.
اختفى سعيد لمدة في بيت نور التي
لم تعد إليه، وحين خرج إلى مقهى المعلم طرزان طالبا منه طعاما اعترضه أثناء العودة
ضابطان فانهال عليهما بالضرب ونجا منهما. وفي اليوم الموالي جاءت صاحبة البيت تحتج
على تأخير دفع الإيجار، فعلم سعيد أن بقاءه في البيت غدا مستحيلا فغادر في منتصف
الليل قاصدا مقام الجنيدي المفتوح دائما. بعد ذلك تبين له أنه نسي البذلة في بيت
نور وعليه استرجاعها كي لا تكون علامة على وجوده، لذلك خرج ليلا متسللا إلى بيت
نور، وفيه وجد صاحب البيت فدفعه وولى هاربا قاصدا مقام الجنيدي.
كانت الليلة ليلة ذكر في المقام، وعند الفجر سمع خبرا عن حصار الحي فخرج
هاربا نحو المقبرة لتتم مطارته، وقد حاول المقاومة لكن استسلم في الأخير.
إن ما قدمناه من أحداث ووقائع لا يعدو أن يكون مجرد إشارات موجزة لما
تضمنته الرواية، ولا ندعي أننا أحطنا بها كلها. بل هناك العديد من الأحداث الفرعية
التي عجت بها فصول الرواية، والتي لها أهمية في البناء الدرامي للرواية. كما نشير
ختاما إلى كون فصول الرواية يمكن توزيعها على المقاطع السردية الكبرى التالية:
(ف1) (من :ف2 إلى: ف6 ) (ف7
وف14 ) ( الفصول:17.16 ( ف18 )
.15.12.13
.11.10.9.8)
تعليقات
إرسال تعليق