دراسة نص : رثاء وتذكر
الأكاديمية الجهوية فاس مكناس الفئة المستهدفة: الأولى باك آداب
المديرية الإقليمية للتربية
والتكوين المجزوءة: الشعر العربي
القديم
مولاي يعقوب (التعبير عن ا
لذات والتعبير عن الجماعة)
الأستاذ: محمد غازيوي
رثاء وتذكـــر.
رصيد معرفي
تأطير النص
نوعية النــص: النص عبارة عن قصيدة عمودية من الشعر الجاهلي تندرج ضمن قصائد
التعبير عن الذات.
صاحب النص: هو مالك بن الريب ولد وتربى في بادية
تميم بالبصرة، نشأ نشأة بدوية أعرابية تقوم على الصرامة والشهامة والجد والنبل،
وقد توزت حياته على مرحلتين مختلفيتين:
-
مرحلة التصعلك والتلصص: كان يرى ان الحكام الأمويين هم مصدر شقائه وافتقاره وهذا ما دفعه
الى التمرد والميل الى التصعلك معتمدا الإغارة
سبيلا إلى كسبه.
-
مرحلة التوبة والصلاح والجهادفي سبيل
الله: حيث امطلق مع سعيد بن عثمان بن
عفان إلى خرسان واشترك معه في الفتوح
الإسلامية .
لم يصلنا إلا القليل من شعره.
مصدر النص: القصيدة مأخوذة من (جمهرة أشعار
العرب) لمحمد بن أبي الخطاب القرشي المتوفى سنة170هـ ، وهو كتاب يضم تسعا وأربعين
قصيدة لتسعة وأربعين شاعرا، وقد صدر ة
القرشي بمقدمة نقدية.
ملاحظة النص
قراءة في العنوان
تركيبيا: مبتدأ(رثاء)، والخبر مقدر(لنفسي) – مبتدأ (هذا) وخبر (رثاء)
دلاليــا: الكلمة الأولى تشير إلى
غرض من أغراض الشعر العربي ، وهي تعني تعداد مناقب ومحاسن الميت. والكلمة الثانية
(تذكر) وهي استحضار ذهني لأشخاص او
لأشياء، ويشير العنوان ضمنيا إلى رثاء نفسه وتذكر ه لأهله و لبلده .
فرضية قراءة النص: العنوان+ البيتين الأولين+البيتين الأخيرين : النص عبارة عن
قصيدة عمودية يرثي الشاعر فيها نفسه وقد دنا أجله، متذكر أهله وبطولاته.
فهم النص
الأفكار الأساسية
1- (1-4): تشوق الشاعر إلى بلده وبكائه
حسرة على فراقه، مسليا نفسه بذكر خروجه الى الغز في سبيل الله وترك الضلالة.
2= (5-10): تذكر الشاعر ألم الفراق
وجزع الموت ، مستحضرا سبب خروجه وترك أبنائه وماله، ومذكرا بما بقي يواسيه.
3=(11-16): وصية الشاعر لأصحابه بتكريمه ميتا متذكر شجاعته وماضيه
البطولي.
الفكرة المحورية
رثاء الشاعر لنفسه مستحضرا ألم بعده عن
بلده وأهله وماله، وطلبه من رفقائه تكريمه بعد موته بما يليق بمكانته وتضحياته في الغزو.
موضوع رائع
ردحذفشكرا على المعلومات
ردحذفشكرا كان ذلك مفيدا
ردحذفشكرا
ردحذفشكرا
ردحذفأين تتمة مرحلة مابعد القراءة
ردحذف#فـہــاس _مولاي_رشيد