منهجية تحيل نص مسرحي

نيابة مولاي يعقوب                                                           المستوى المستهدف: الثانية باكلوريا أداب وعلوم إنسانية

الأستاذ: محمد غازيوي           

دراسة المسرح

         المسرح فن تعبيري يعد من أقدم الفنون ويلقب بأبي الفنون، وعلى الرغم أنه  ازدهر في الحضارات القديمة فإنه لم يظهر بمفهومه الدقيق في الحياة الأدبية والثقافية العربية إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نتيجة الاحتكاك الثقافي مع المسرح الأوربي. أما المسرح المغربي فظهر في بداية الثلاثينات، هذا إذا استثنينا  بعض الظواهر ما قبل المسرحية مثل(البساط، الحلقة...)، ومن هنا عرف الأدب المغربي ظهور أسماء لامعة ساهمت بشكل كبير في تطوير المسرح المغربي نذكر منها: الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج، ومحمد الكغاط وعبد الكريم برشيد وحسن المنيعي..

ويعد(صاحب النص) من أشهر الأسماء التي أغنت المشهد الثقافي في المسرح المغربي وذلك من خلال جملة من الأعمال المسرحية منها...و(مصدر النص)التي اقتطف منها هذا النص.

انطلاقا من الشكل الطباعي للنص نلاحظ أنه يتأسس على حوار يدور بين شخصين هما(...) كما أن بعض الإرشادات الموجودة في بدايته تساعدنا على تحديد وضعية الشخصية......فهذه المؤشرات توجهنا  إلى افتراض أن النص ينتمي إلى نوع أدبي هو المسرح.

إذن ما هو الموضوع الذي يعرضه الكاتب() في هذا النص المسرحي؟ وما هي مظاهره الفنية؟ وإلى أي حد تمثل هذه المظاهر خصائص الخطاب المسرحي؟

يكشف الحوار الدائر في النص بين.....

نص نظري:...وإذا كان الخطاب المسرحي قد فرض نفسه كظاهرة من خلال تراكم الأعمال الإبداعية، فهذا لا ينبغي أن  يحجب الدور الذي لعبته الكتابات النظرية والنقدية من أجل ترسيخ هذا الفن وتوجيهه وتطويره ويندرج في هذا السياق ما قدمه الكاتب(....)

عناصر التحليل:

-         القوى الفاعلة أو الشخصيات (أوصافها وأدوارها).

-         المؤشرات الزمنية والمكانية ورمزيتها

-         خصائص الحوار في النص

الخصائص الفنية:

-         الارشادات المسرحية

-         اللغة: الدقة ،الإيجاز، التعبيرية ،أحيانا الشعرية، التهجين اللغوي

-         الاسلوب: هيمنة الاسلوب الإنشائي بصيغه المتنوعة(.....)

-         الرمزية: الشخصيات، الأمكنة، الأزمنة...

-         البناء: بناء درامي يمتاز بالتشويق والإثارة

-         البعد النفسي، توظيف أجناس تعبيرية أخرى...

التركيب:.....وأخيرا يمكن القول إن هذا النص المسرحي قد نجح إلى حد كبير في التعبير عن بعض القضايا الإنسانية وما يرتبط من قيم اجتماعية ونفسية وفكرية، ومعالجة ذلك كله في قالب مسرحي يتميز بالتشويق والإثارة وذلك من خلال الوسائل الفنية والتعبيرية الموظفة فيه.