دراسة المقتطف الأولي: الفصل الأول من الشعرية العربية لأدونيس


   دروس مادة المؤلفات
  الأستاذ: محمد غازيوي                                                             المستوى: الأولى أدب و علوم إنسانية
    المادة : اللغة العربية   
  الشعرية العربية  أدونيس
الدرس الثاني: المقتطف الأولي
2-القراءة التحليلية
أ/ المقتطف الأولي
1.جرد الموضوعات
2.تبين المنهجية
أ- المصطلحات:
 ارتبطت مصطلحات الفصل الأول  بمجال النقد خاصة نقد الشعر ونذكر من ذلك (الشعر العربي في الجاهلية، ولد الشعر الجاهلي نشيدا، القول الشعري، الشاعر الجاهلي، بلغة شعرية متفردة، قصيدته، الشفوية الشعرية الجاهلية...)
ب- الحجاج
استعان الناقد بجملة من الوسائل الحجاجية نذكر من بينها:
الشرح والتفسير:  من خلال تفسير بعض القضايا الخاصة بالشعر الجاهلي والشفوية ، أو علاقة الشعر الجاهلي بالسماع، او الإنشاد ....... يتجلى التفسير أثناء عرض أدونيس  لأقوال الدارسين ومناقشتها وتحليليها
الاستشهاد: بأقوال نقدية لبعض النقاد  لدعم آرائه وأفكاره، وحرصا على الامانة العلمية كان أدونيس يحيل على مصدر كل استشهاد، بل ويذكر صاحبه أثناء عرضه لبعض القضايا.
ج- طريقة بناء موضوعات الفصل
   سلك الناقد طريقة استنباطية في التطرق لموضوعات الفصل الأول، وهذا نلمسه من خلال التدرج من العام إلى الخاص في تناول علاقة الشعرية بالشفوية الجاهلية بصورة إجمالية ثم الانتقال الى التفصيل في كل القضايا المرتبطة بها.
    تتجلى كذلك هذه الطريقة أحيانا في تحديد القضية أولا ثم الانتقال الى التفصيل فيها(2،3...).
د- الخلفية النقدية:
نوع المجاطي في المناهج التي اعتمدها في معالجة قضايا الفصل الأول وبذلك نجد:
المنهج التاريخي: تتبع الناقد أدونيس الشعر الجاهلي حتى يكشف عن علاقته بالانشاد او بالسماع او بالتقعيد .وتتبع مسيرة الشعر العربي في علاقته بالنقد هو ما جعله يستنتج  في الأخير أن الخطاب التقعيدي  الواحد والمتواصل يخفي وراءه صمتا وغيابا ونقصا لذلك نحتاج في وقتنا الراهن إلى ممارسة قراءة لتراثنا النقدي الشعري تكشف عن الغياب والنقص وتستنطق الصمت.
المنهج الاجتماعي: يعلل الناقد
      إن ما يميز منهجية المؤلف هو أنها كانت تتوخى الموضوعية. فادونيس كان يستقصي القضية ويستشهد عليها من خلال إيراد آراء نقاد أخرين قبل أن يصدر حكما نقديا.
3.تعرف الأسلوب
   على مستوى لغة هذا الفصل نجد الناقد استعمل لغة قوية متينة لإيصال تصوراته حول الشعر العربي الجاهلي وعلاقته بالشفوية إلى المتلقي، ومن مميزاتها الإطناب والتكرار وبساطة التركيب.
   أما الافعال والضمائر فارتبطت بالمتكلم المفرد حين كان المجاطي يحيل على ذاته(أستخدم،أعني، أنتقل...)، أو المتكلم الجمعي حين يريد إشراك المتلقي في معالجة قضية معينة(نفترض، لنقل،...).
   انتقى المجاطي كذلك العديد من الروابط المناسبة لتحقيق الانسجام بين القضايا، كما حرص على تماسك قضايا الفصل الأول ومفاصله باستخدام المحيلات التي تذكر القارئ بما سبق وتهيئه معرفيا ونفسيا لما سيأتي.
الشعرية
والشفوية الجاهلية
 4.بنية الفصل الأول
 
النقد الشعري العربي وعلاقته بالشعرية الجاهلية(التقعيد)

علاقة الشعر الجاهلي بالإنشاد والذاكرة

كيفية نتعامل مع الخطاب التقعيدي ؟

علاقة الشعر الجاهلي بالسماع

 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التحليل الشمولي لمؤلف ( الشعرية العربية ) أدونيس

الوعي الكائن والوعي الممكن في قصيدة "سبتة" لأحمد المجاطي(الفهم)

دراسة نص : رثاء وتذكر